عائلة شورمان

تُعرف عائلة شورمان على الصعيدين الوطني والعالمي برحلاتها الاستكشافية ومغامراتها البحرية وإنتاجها السينمائي والتلفزيوني، وهي أول عائلة برازيلية تسافر حول العالم على متن مركب شراعي. وكان هذا الإنجاز قد تحقق مرّتين أخريين حتى ذلك الحين.  فقد بدأت قصة التحديات والنجاح هذه في عام 1984، عندما غادر فيلفريدو وهيلويزا شورمان مدينةَ فلوريانوبوليس في سانتا كاتارينا، مع أطفالهما فيلهلم وديفيد وبيير البالغين 7 و10 و15 سنة على التوالي آنذاك. وحقق الأبوان وأولادهما معاً حلمهم في استبدال العيش على اليابسة بالحياة في البحر وذلك بالإبحار على امتداد الساحل البرازيلي والمحيط الأطلسي والمحيط الهادئ والمحيط الهندي حتى أنهوا رحلتهم الأولى حول العالم. ومنذ انطلاقها وحتى عودتها إلى البرازيل، مضت عشر سنوات من المغامرة تعرّفت في خلالها العائلة على شعوب وثقافات متنوعة، وكبر في خلالها الفتية وأكملوا دراستهم على متن القارب. عندما انتهت المغامرة عام 1994، دخلت عائلة شورمان التاريخ ولم تعد كما كانت من قبل. فمن هذه التجربة، أصبحت اليابسةُ معبَراً لها والبحرُ دارَها.

الابتكار

انطلقت Spin وVoice of the Oceans معاً في رحلة عالمية لتحديد واختيار الشركات الناشئة المبتكرة التي تسعى إلى تقديم حلول بديلة لتقليل الآثار الناجمة عن إنتاج المواد البلاستيكية والمواد البلاستيكية المجهرية واستهلاكها والتخلص منها.

الناحية العلمية

بالاشتراك مع Infinito Mare، ستبحث المبادرة العلمية في المستويات المختلفة للتأثير الذي تعاني منه المحيطات.
وستحلل جودة المياه والكيمياء الحيوية للمحيطات. وسوف يُركّب على متنها نظام مستقل عالي الكفاءة والاستدامة لتحليل الرحلة الاستكشافية ومراقبتها.

الناحية التعليمية

عُقدت شراكة مع IRAPA و SuperEco بهدف معالجة موضوع التعليم بعمق من خلال المحيطات، وتقديم المعلومات والتحوّل إلى الطلاب بهدف الحدّ من الأضرار التي