مبادرة تلوث نهر المسيسيبي بالبلاستيك

300

إزالة 300 كلغ من النفايات

75,184

تعقُّب ما مجموعه 75184 مادة

3

تعقُّب أكثر من 3 ملايين مادة في أنحاء العالم

 

 

 

يُعدّ نهر المسيسيبي أهم ممر مائي داخلي في أمريكا، ويوفّر البلايين من غالونات المياه العذبة للصناعات الرئيسية ومياه الشرب إلى 20 مليون شخص في 50 مدينة يومياً. وتدخل القمامة البحرية، بما في ذلك التلوث بالمواد البلاستيكية، باستمرار إلى نهر المسيسيبي ويشكل تهديداً كبيراً لجودة البيئة وصحة النظام البيئي.

يُعدّ نهر المسيسيبي أهم ممر مائي داخلي في أمريكا، ويوفّر البلايين من غالونات المياه العذبة للصناعات الرئيسية ومياه الشرب إلى 20 مليون شخص في 50 مدينة يومياً. وتدخل القمامة البحرية، بما في ذلك التلوث بالمواد البلاستيكية، باستمرار إلى نهر المسيسيبي ويشكل تهديداً كبيراً لجودة البيئة وصحة النظام البيئي.

من خلال مبادرة تلوّث نهر المسيسيبي بالمواد البلاستيكية، جمع آلاف المتطوعين من المجتمع المحلي بيانات على امتداد نهر المسيسيبي العلوي والأوسط والسفلي لنفهم أكثر حالة التلوّث بالمواد البلاستيكية على امتداد النهر.
تُجمع البيانات من خلال نهج "العلم التشاركي" باستخدام برنامج تطبيقي متنقل مجاناً مفتوح المصدر لتتبع القمامة عند منبع النهر وعلى الساحل يسمى جهاز تعقب القمامة البحرية.  وتُستخدم هذه البيانات لإنشاء خط أساس هام يستطيع صانعو القرار، في كل من القطاعين الخاص والعام، استخدامه لتوجيه وتقييم جهودهم للحدّ من التلوّث بالمواد البلاستيكية، وفي نهاية الأمر، المساعدة على اتخاذ إجراءات سياسية فعالة.

 

بقيادة مبادرة مدن وبلدات نهر المسيسيبي، أطلق رؤساء بلديات نهر المسيسيبي، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة، والجمعية الجغرافية الوطنية وجامعة جورجيا، مبادرة لمكافحة التلوّث بالمواد البلاستيكية على امتداد أحد أضخم الممرات المائية في العالم. وستعطي هذه المبادرة فكرة عن حالة التلوث بالمواد البلاستيكية على طول النهر.

حتى 80 في المائة من المواد البلاستيكية في المحيطات تأتي من اليابسة. تنتقل النفايات البلاستيكية وأنواع القمامة الأخرى عبر مصارف الأمطار والممرات المائية الصغيرة إلى نهر المسيسيبي وروافده – ما يشكل 40 في المائة من نظام الصرف في الولايات المتحدة - وتشق طريقها في نهاية المطاف إلى خليج المكسيك ومن ثم إلى المحيط.  إلاّ أنه لا يوجد سوى بضعة أفكار أو خطوط أساس لتحديد الحالة الفعلية للنفايات البلاستيكية على طول ضفاف النهر.

تهدف هذه المبادرة إلى معالجة هذه الفجوة من خلال إيجاد التوازن الصحيح بين الدقة العلمية والجدوى من جمع البيانات. ويتمثل الهدف في تكوين صورة غنية قدر الإمكان عن حجم النفايات البلاستيكية ونوعها وطبيعتها على طول النهر ضمن فترة زمنية قصيرة.